همس العيون
تَقدَّمْ فَفي عَيْنَيَّك مَوْعِدُنا
وَفِي شِفَاهي حَنينٌ لَوْ تَعِي اثَرُهْ
قَدْ كُنْتَ لِي نَجْمَ لَيْلٍ لَا يُغَادِرُنِي
وَكَيْفَ يَرْحَلُ عَنْ قَلْبٍ لَهُ وَطَرُهْ؟
أُحِبُّكَ لَا كَالكَلامِ الَّذِي نَسَجُوا
بَلْ نَبْضَ رُوحٍ يُنَاجِي الحُبَّ وَالقَدَرَ
إِنِّي لَكَ الشَّوْقُ... وَالأَحْلَامُ بَيْنَ يَدِي
وَأَنْتَ سِرِّيَ، وَالإِفْصَاحُ يَسْتَعِرُ
قَرِّبْ يَدَيْكَ... فَإِنَّ العُمْرَ مُقْتَصِرٌ
عَلَى لَحَظَاتٍ بِهَا الأَيَّامُ تَنْحَسِرُ
هَلْ تَسْمَعُ الروح ؟ إِنِّي فِي تَنَفُّسِهِ
أَسْكُنْتُ حُبَّكَ حَتَّى العِطْرُ يَفْتَخِرُ
فَكُنْ لِيَ الْحُلْمَ، وَالدُّنْيَا بِلا أَمَلٍ
إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ، فَالعُمْرُ يَنْكَسِرُ

0 تعليقات