حريق سنترال رمسيس من ملفات المخابرات العامة المصرية

 حريق سنترال رمسيس من ملفات المخابرات العامة المصرية 




  كلمة حق للتاريخ 

■ماننساش ندعى للمشير طنطاوى، وللرئيس حسنى مبارك،   واللواء عمر سليمان "ربنا يرحمهم جميعاً" لأنهم فطنوا مبكراً للعبة أمريكا القذرة إللى حاولت تُنْصِب من خلالها فخ لمصر!!! ■ وتحت مسمى "منحة تطوير" حبت تمول مشروع ربط جميع سنترالات مصر!!! ■ وذلك من خلال شبكة واحدة .. وبعد تنفيذ ربط سنترال رمسيس بسنترال واحد ومع أول تجربة إعترض اللواء عمر سليمان والمشير طنطاوى وبالفعل تم وقف المشروع!!! ■ وأمريكا كانت مستعجلة على تنفيذ المشروع وبتضغط على مبارك لسرعة التنفيذ .. ساعتها مبارك قعد مع طنطاوى وعمر سليمان وسألهم عن سبب توقف المشروع .. 

■رد طنطاوى وقال له تأكيداً لمعلومات المخابرات العامة إن تنفيذ المشروع ده خطر جداً على مصر .. ■ لإن لو تم الربط بين كل سنترالات الجمهورية فأى إختراق لأى سنترال أو أى عطل أو هجوم على أى سنترال هيؤدى إلى قطع الإتصال بالكامل بين كل محافظات مصر!!! ■ وستصبح مصر جزر منعزلة والإتصالات ستصاب بشلل كامل..!



■ساعتها فهم مبارك اللعبة.. وسأله .. فيه كام سنترال تم ربطهم .. ■ رد طنطاوى وقال له هم إتنين فقط!!! ■ فرد مبارك قال له خلاص وقف المشروع "وزحلقهم" .. ■ ولولا هذا الموقف لكانت مصر فعلاً النهاردة خرساء بلا قدرة على التواصل لا تليفون أرضى ولا إنترنت ولا قدرة على التواصل!!! ■ ده غير إن الحمد لله كل الخدمات إتحولت على خطوط بديلة وأكتر من خطة تبادلية وإستبدال دواير الربط وجميع خدمات الطوارىء تعمل وكل البنوك تعمل من اليوم كما كانت 


فى الختام:::

كمان نذكر هنا فى هذا الوقت الصعب بكل فخر واعتزاز رجال الحماية المدنية ، جيش مصر المدني الحقيقي اللي بيتصدى لأي خطر ، واللي بيبذلوا مجهودات خرافية في كل حادث لإغاثة الملهوفين وانقاذ المحاصرين ومنع انتقال النيران لأماكن مجاورة ،بالمناسبة ، ولاية كاملة في امر- يكا احترقت رغم امتلاكها أحدث نظم الإطفاء الآلية وطائرات الإطفاء وغيرهم من تقنيات الإطفاء المتقدمة 

، احنا ليه بنقلل من تضحيات اولادنا وعرقهم ، ايه الحكمة في كده؟! ، ما اللي عنده التقنيات المتطورة منفعتهوش في حاجة ، مبقوش لاقيين حد يرمي  شوية مية حتى ع الولعة!!….بالعكس ، احنا نفتخر برجالنا وشبابنا اللي لم يتولوا وقت الخطر ولم يتراجعوا وقت الأزمة ،وفي كل ازمة بيكونوا دايماً نمرة ١ ، كما وصفهم الله في كتابه العزيز ، ناس صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، كل الشكر والتقدير لابطال الحماية المدنية ، ١٥ ساعة من العمل المتواصل في مواجهة الحريق ، ولسه موجودين بيقوموا بعمليات التبريد اللازمة ،

■حفظ الله مصر  ورحم الله رجال مصر 

 العظام والحمد لله رب العالمين.

إرسال تعليق

0 تعليقات